بغداد _ العالم
عبر رئيس حزب تقدم محمد الحلبوسي، عن رفضه تسليح قوات محلية بمدفعية ثقيلة متطورة، فيما حذر من استخدامها بنزاعات عرقية وحزبية.
وقال الحلبوسي، عبر منصة "إكس": "نرفض رفضاً قاطعاً تسليح قوات محلية واجبها الدستوري يقتصر على حفظ امن داخلي ضمن حدود مسؤوليتها (بمدفعية ثقيلة متطورة )". وأضاف، أن "هذا الإجراء المرفوض قد يكون سبباً في ضرب الأمن المجتمعي الوطني بشكل عام وفي محافظتي نينوى وكركوك على وجه الخصوص، إذا ما تم الاساءة باستخدام تلك الأسلحة ( لا سمح الله ) في نزاعات عرقية أو حزبية مستقبلاً". وختم بالقول، إن "هذا النوع من الأسلحة يجب أن يكون حكراً بيد الجيش العراقي فقط، الذي ندعو باستمرار إلى تعزيز قدراته وإمكانياته". فيما أكدت خالدة خليل المتحدثة باسم مقر رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود بارزاني، امس الأحد، أن البيشمركة قوات رسمية وليست طائفية لكي يتم رفض تسليحها. وقالت خليل في تدوينة إن"البيشمركة قوات نظامية قاتلت دفاعاً عن حقوق الشعب الكردي طيلة عقودٍ طويلةٍ مضت، فبعد تقسيم كردستان الى أجزاء عدّة في سبيل خلق الفوضى وهضم حقوق الكرد ومحاولة طمس هويتهم في هويات تلك البلدان، جاءت ولادة هذه القوات ضرورة للدفاع عن حقوق الكرد ومطالبهم في حياة حرّة كريمة على أرضهم". وأضافت، أن"أصحاب فكرة التقسيم كانوا يعلمون جيداً أن لا إستقرار في منطقة الشرق الأوسط دون منح الكرد حقوقهم، لأنهم أصحاب حق وقضية عادلة، وأن إرادتهم لا تلين وإيمانهم بقضيتهم لا ينضب وعزيمتهم لا تُقهر، وهذه عناصر جوهرية في التحرر ونيل المطالب". وتابعت، أن"قوات البيشمركة خاضت قتالاً فُرض عليهم من قبل الدكتاتورية مراراً، فدافعت بكل بسالة وصمود عن كردستان وشعبها، حيث تمثلت مطالب الكرد المشروعة بقيادة البارزاني الخالد بـ(الديمقراطية للعراق والحكم الذاتي لكردستان)".