بلينكن يصل إلى إسرائيل للمرة العاشرة منذ بدء الحرب لزيادة جهود وقف إطلاق النار
19-آب-2024

بغداد – وكالات
يصل وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى إسرائيل، اليوم الأحد، في إطار الجهود الدبلوماسية المكثفة التي تبذلها واشنطن للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة من شأنه أن ينهي الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة المستمرة منذ 10 أشهر.
وتأتي زيارة بلينكن العاشرة للمنطقة منذ بدء الحرب في أكتوبر الماضي بعد أيام من طرح واشنطن مقترحات لحل الأزمة في غزة تعتقد هي والوسيطان قطر ومصر أنها ستؤدي إلى سد الفجوات بين الطرفين المتحاربين.
ويشير المسؤولون الأميركيون إلى وجود تفاؤل جديد بإمكانية إتمام الاتفاق، ولكنهم حذروا أيضا من أنه لا يزال هناك الكثير من العمل الذي يتعين القيام به.
ومن المتوقع أن يلتقي بلينكن في إسرائيل مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ومسؤولين كبار آخرين، وفقا لرويترز. وتجري المفاوضات في ظل مخاوف من تصعيد إقليمي، إذ تهدد إيران بالرد على إسرائيل بعد اغتيال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحماس في طهران في 31 يوليو.
وحذرت واشنطن إيران مرارا وتكرارا من المضي قدما في أي عمل للثأر ضد إسرائيل.
وقال مسؤول أميركي إن مثل هذا العمل قد يؤدي إلى عواقب "كارثية"، وخاصة بالنسبة لإيران.
وفي بيان مشترك، أعرب وزراء خارجية بريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا عن دعمهم لمحادثات وقف إطلاق النار الجارية، وحثوا جميع الأطراف على تجنب أي "عمل تصعيدي".
ومن المتوقع أن تستمر المحادثات بشأن كيفية تنفيذ الاتفاق هذا الأسبوع، قبل أن يجتمع كبار المسؤولين مرة أخرى في القاهرة، بهدف الانتهاء من الاتفاق في وقت لاحق من الأسبوع في القاهرة.
وعبر فريق التفاوض الإسرائيلي، أمس السبت، عن "تفاؤل حذر" بشأن إمكانية التوصل إلى اتفاق، بحسب بيان صدر أمس عن مكتب نتنياهو.
من جهة اخرى قالت صحيفة هآرتس الإسرائيلية إن توافقا "نادرا" يبدو أنه حدث هذا الأسبوع بين قادة الجيش والرأي العام في إسرائيل وسفراء الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا وحتى إيران بخصوص التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وأضافت الصحيفة في تقرير أن كل هؤلاء ورغم تباين مواقفهم وبعض الاختلافات فيما يتعلق بدعم وإسناد الحرب في غزة يطالبون بشيء واحد وهو وقف إطلاق النار.
وقد أصدر سفراء الدول الأوروبية بيانا مشتركا أول أمس الأربعاء دعوا فيه إسرائيل إلى التفاوض على اتفاق يعتقدون أنه لا يزال من الممكن التوصل إليه
وأظهر استطلاع للرأي نشره معهد الديمقراطية الإسرائيلي مؤخرا أن نسبة كبيرة من الإسرائيليين تؤيد التوصل إلى اتفاق شامل لإطلاق سراح جميع المحتجزين مقابل إنهاء الحرب.
وقد حث رئيسا جهازي الأمن الداخلي (الشين بيت) والمخابرات الإسرائيلية (الموساد) رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على قبول الصفقة، لكنه طلب منهما الضغط على زعيم حماس يحيى السنوار بدلا منه.
وكانت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية قد أوردت أن هناك مخاوف في إسرائيل من أن نتنياهو يحاول عرقلة إبرام صفقة تبادل، وذلك بعد نشوب خلافات بينه وبين كل من ديفيد برنيع رئيس "الموساد" ورونين بار رئيس "الشين بيت" بشأن بعض بنود مقترح الصفقة. وقالت الولايات المتحدة أول أمس إن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار لا يزال ممكنا.
ليس استسلاما
وزعمت هآرتس أن مسؤولا إيرانيا صرح بأن التوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة فقط هو الذي سيمنع رد إيران المباشر على إسرائيل بسبب اغتيالها رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية.
وطبقا لتقرير هآرتس، فقد ظلت عائلات الأسرى الإسرائيليين تدعو منذ أشهر رئيس الوزراء إلى منح فريق التفاوض الحرية الكاملة للتوصل إلى اتفاق.
وبرأي الصحيفة، فإن إبرام اتفاق قد لا يترك الجميع سعداء "ولكنه بالتأكيد سيجعلنا أكثر سعادة من الاضطرار إلى تحمّل أشهر أكثر إيلاما من الحرب وأسر الرهائن".
وتساءلت "هل يمكن اعتبار الصفقة استسلاما إذا كانت هي مطلب الجميع، من رؤساء أجهزة الاستخبارات الأكثر اطلاعا إلى الشعب وحتى ممثلي الدول الأجنبية؟". وزيرا خارجية بريطانيا وفرنسا يزوران إسرائيل للدعوة لوقف الحرب
حذر وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي من أن الوضع في الشرق الأوسط مرشح للخروج عن السيطرة، وذلك قبيل زيارة يقوم بها لإسرائيل مع نظيره الفرنسي ستيفان سيجورنيه للدعوة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة. ووصف لامي، في بيان أصدره الوضع في قطاع غزة بأنه مدمر، وقال إن قصف مدرسة التابعين بمدينة غزة دليل على أن الفلسطينيين ليس لديهم مكان آمن يذهبون إليه.
وقال لامي إن التوصل إلى اتفاق عاجل "يصبّ في مصلحة الإسرائيليين والفلسطينيين على المدى البعيد، والمنطقة بأسرها".
وحث وزير خارجية بريطانيا جميع الأطراف على المشاركة في المفاوضات بحسن نية وإظهار المرونة اللازمة للتوصل إلى اتفاق.
وشكر لامي قطر ومصر والولايات المتحدة وبقية الشركاء الدوليين في مفاوضات السلام على جهودهم، مشددا على أننا "نشهد لحظة حاسمة للاستقرار العالمي، والساعات والأيام القادمة قد تحدد مستقبل الشرق الأوسط".

النزاهة تحقق في قضية تهريب الذهب من مطار بغداد
18-تشرين الثاني-2024
الأمن النيابية: التحدي الاقتصادي يشكل المعركة المقبلة
18-تشرين الثاني-2024
الجبوري يتوقع اقصاء الفياض من الحشد
18-تشرين الثاني-2024
نائب: الفساد وإعادة التحقيق تعرقلان اقرار «العفو العام»
18-تشرين الثاني-2024
منصة حكومية لمحاربة الشائعات وحماية «السلم الأهلي»
18-تشرين الثاني-2024
مسيحيون يعترضون على قرار حكومي بحظر الكحول في النوادي الاجتماعية
18-تشرين الثاني-2024
الموازنة الثلاثية.. بدعة حكومية أربكت المشاريع والتعيينات وشتت الإنفاق
18-تشرين الثاني-2024
النفط: مشروع FCC سيدعم الاقتصاد من استثمار مخلفات الإنتاج
18-تشرين الثاني-2024
تحديد موعد استئناف تصدير النفط من كردستان عبر ميناء جيهان التركي
18-تشرين الثاني-2024
فقير وثري ورجل عصابات تحولات «الأب الحنون» على الشاشة
18-تشرين الثاني-2024
Powered by weebtech Design by webacademy
Design by webacademy
Powered by weebtech