بغداد _ العالم
اتهم تقرير صحافي أمريكي، فصائل عراقية مقربة من إيران، بجني أرباح بمليارات الدولارات، منذ العام ٢٠٠٣، عبر استغلال ثغرة في نظام الدفع الإلكتروني.
وقالت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية في تقرير نشرته يوم امس، أن جماعات عراقية مدعومة من إيران استغلت بطاقات "فيزا" و"ماستركارد" لسحب نحو 1.5 مليار دولار شهرياً منذ أوائل 2023، بعد إغلاق التحويلات المصرفية الاحتيالية أواخر 2022.
واشار الى انه بحلول منتصف 2023، ارتفعت المعاملات عبر البطاقات العراقية بنسبة 3000 بالمائة واستُخدمت لسحب الدولارات من الخارج وإعادة بيعها في العراق بفارق ربح وصل إلى 21 بالمائة.
وزعم ان تلك الجماعات حققت أرباحاً تقارب 450 مليون دولار خلال عام 2023، فيما جنت "فيزا" و"ماستركارد" نحو 120 مليون دولار كرسوم من تلك المعاملات.
وقالت الصحيفة الأمريكية انه برغم تحذيرات الخزانة الأمريكية منذ منتصف 2023، لم تتخذ الشركتان إجراءات فاعلة حتى مارس 2024، حيث ألغت "ماستركارد" أكثر من 100 ألف بطاقة، وأزالت 4 آلاف تاجر من الإمارات، فيما رصدت "فيزا" 70 ألف بطاقة مشتبه بها.
ونوهت بان السلطات العراقية فرضت لاحقاً حداً أقصى قدره 300 مليون دولار شهرياً للمعاملات العابرة للحدود، وحداً فردياً بـ 5000 دولار لكل بطاقة، كما استعان البنك المركزي العراقي بشركة أمريكية لمكافحة الجرائم المالية.