بغداد _ العالم
أعلن مسؤول إيراني أن بلاده تعتزم إقامة ثمانية متاحف جديدة تتعلق بالحرب مع العراق والتي يسميها الإيرانيون حرب "الدفاع المقدس".
ونقلت صحيفة "طهران تايمز" الإيرانية الصادرة بالانكليزية، عن رئيس مؤسسة حفظ ونشر آثار وقيم الدفاع المقدس، العميد بهمن كركر، قوله إن عدد متاحف الدفاع المقدس والثورة الإسلامية في أنحاء إيران، سيرتفع من 29 إلى 37 متحفاً خلال السنوات الثلاث المقبلة.
وبعدما لفت العميد كركر إلى أن هناك خططاً لإقامة متحف دولي في مدينة طبس، التي تتمتع بأهمية تاريخية فيما يتعلق بالأحداث التي تلت الثورة الإيرانية، نقل التقرير عنه قوله أيضاً إن "المتاحف ليست مجرد حارسة للتاريخ، وأنما هي أيضاً مراكز ثقافية تعزز التعليم والحوار بين الأجيال".
وبحسب العميد كركر فإن "المتاحف في عالم اليوم تعتبر جزءاً من الاقتصاد الإبداعي وتؤدي دوراً كأدوات للدبلوماسية الثقافية"، ولهذا كما نقلت عنه الصحيفة الإيرانية قوله، فإن متاحف الدفاع المقدس تعتبر ضرورية من أجل الحفاظ على التوثيق الحقيقي لفترة الحرب، ولمواجهة تحريف التاريخ، وتعزيز الهوية الوطنية.
وأشار التقرير إلى أن إيران تضم حالياً 58 نصباً تذكارياً يجسد الدفاع المقدس في سبع محافظات، منها بوشهر، وأذربيجان الغربية، وكرمانشاه، بالإضافة إلى أكثر من ثلاثة آلاف موقع تذكاري مخصص للشهداء المجهولين.
واختتم التقرير الإيراني بالإشارة إلى أن مؤسسة حفظ ونشر آثار وقيم الدفاع المقدس، هدفها حماية آثار الحرب، ونشر ثقافة المقاومة، ودعم النشاطات المرتبطة بتطوير المتاحف المخصصة للحرب، وإقامة المراسم التذكارية، والمهرجانات الثقافية المستوحاة من حرب العراقية الإيرانية في ثمانينيات القرن الماضي.