بغداد - العالم
تحدث المحلل السياسي الكردي ياسين عزيز عن تعهدات لرئيس الوزراء محمد شياع السوداني بشأن رواتب إقليم كردستان، كان قد قطعها قبل توليه للسلطة، فيما أشار إلى أن علاقة الحزب الديمقراطي الكوردستاني والاتحاد الوطني الكوردستاني "تمرّ بمرحلة جيدة"، وربما يكون ذلك أساساً لموقف تجاه الولاية الثانية للسوداني، على حدّ قوله.
وقال عزيز إن "إقليم كردستان، كان قد تلقى تعهدات من رئيس الحكومة الاتحادية محمد شياع السوداني بشأن ملف الرواتب قبل توليه للسلطة"، مبيناً أن "من ساعدناه في تسلّم السلطة بعد 2003 لم يكن عند حسن الظن".
واضاف أن "رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود بارزاني، لن يؤيد ولاية ثانية للسوداني بعد قرار طيف سامي الأخير القاضي بإيقاف تمويل رواتب موظفي الإقليم، والتصرفات الأخيرة التي صدرت من بغداد تجاه الإقليم"، وأن "القرار أحرج كردستان، وأتصور أن رأي الإقليم تغيّر بشكل جذري إزاء الولاية الثانية للسوداني"، مبيناً أن "علاقة الحزبين الكرديين الديمقراطي والاتحاد الوطني الكردستانيين تمرّ بمرحلة جيدة، وربما يكون ذلك أساساً لموقف تجاه الولاية الثانية للسوداني".
وتابع أن "أطرافاً في الإطار التنسيقي تريد ترشيح رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي لرئاسة الوزراء"، مشيراً إلى أن "المالكي حصل على الولاية الثانية من أربيل، وأجبرنا للّجوء إلى النفط".
من جانبه، تحدّث القاضي السابق وائل عبد اللطيف بشأن "حلّ" الأزمة بين بغداد وأربيل.
وقال عبداللطيف، إن "حلّ الأزمة بين الحكومة الاتحادية وحكومة إقليم كوردستان، تكمن في قانون النفط والغاز". وأضاف، أن "الحكومة العراقية أخطأت عندما جمّدت قرار التحكيم في فرنسا والقبول بتسوية تركيا". من زاوية أخرى، قال عبداللطيف: "لا نريد فتح ملف رئاسة الجمهورية. القوى السنية تريد الحصول عليها"، لافتاً إلى أن "الولاية الثانية تخضع لمعادلات دقيقة. تذكّروا ما حصل للمالكي".