العالم ـ وكالات
أصبح النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي "ملك الإنستغرام" بعدما تخطى منشوره عن كأس العالم 2022، صورة "البيضة" الشهيرة، في عدد الإعجابات.
وكان ميسي احتفل بتتويجه بلقب كأس العالم 2022، بنشر صورة له من احتفالات التتويج. ولاقت الصورة تفاعلا خياليا، حيث أعجب بها أكثر من 57 مليون شخص في أقل من 48 ساعة. وكتب على الصورة: "حلمت به عدة مرات، أردت ذلك كثيرا لدرجة لا أستطيع أن أصدق ذلك.. شكرا جزيلا لعائلتي ولكل من يدعمني وأيضا لكل من آمن بنا، نظهر مرة أخرى أن الأرجنتينيين عندما نكافح معًا ونتحد، نكون قادرين على تحقيق ما شرعنا في القيام به، الاستحقاق ينتمي إلى هذه المجموعة، التي تفوق الأفراد، إنها قوة الجميع الذين يناضلون من أجل نفس الحلم الذي كان أيضا حلم جميع الأرجنتينيين.. لقد فعلناها!!!" وبذلك، يتفوق منشور ميسي على صورة البيضة الشهيرة، التي حصدت نحو 56 مليون إعجاب، منذ نشرها لأول مرة في يناير 2019. وما يزال، إلى يومنا هذا، الغموض يلف حول هوية صاحب الحساب الذي نشر صورة البيضة، فيما طالب عدد من المتابعين بالإفصاح عن الرسالة الكامنة وراءها. إلى ذلك أهدى أسطورة كرة القدم، ليونيل ميسي، اليوم الثلاثاء، كأس العالم التي فاز بها ورفاقه في قطر، الأحد الماضي، إلى الأسطورة الراحل دييغو مارادونا "الذي شجعنا من السماء"، وإلى كل الذين دعموا المنتخب خلال رحلته في البحث عن اللقب الذي كان غائبا منذ أكثر من 3 عقود. وقدم ميسي الشكر الجزيل لكل المجموعة "الجميلة" التي رافقته في البطولة، سواء من اللاعبين أو الجهاز الفني، وجميع "المجهولين" الذين ساهموا في تسهيل الأمور عليهم. واعتبر ميسي، في منشور على حساباته في تطبيقات إنستغرام فيسبوك واخرى، أن "هذه الكأس التي فزنا بها تنتمي أيضا إلى كل أولئك الذين لم يفوزوا بها في نهائيات كأس العالم السابقة التي لعبناها، كما حدث في 2014 في البرازيل، حيث استحقها الجميع لقتالهم حتى النهاية، وعملوا بجد وأرادوا ذلك بقدر ما فعلت"، بحسب ترجمة صحيفة ماركا. وقال "غالبا ما يكون الفشل جزءا من الرحلة والتعلم، ودون خيبات أمل يستحيل أن يأتي النجاح". وأضاف: "مر ما يقرب من ثلاثة عقود، منحتني فيها الكرة العديد من الأفراح وكذلك بعض الحزن. لطالما حلمت بأن أكون بطل العالم ولم أرغب أبدا في التوقف عن المحاولة، رغم علمي أن ذلك قد لا يحدث أبدا". وقدم ميسي شكره لكل الذين دعموا المنتخب الوطني "دون النظر كثيرا إلى النتيجة، ولكن في الرغبة التي طالما كانت لدينا، حتى عندما لم تكن الأمور تسير على ما يرام".