يوروبا ليغ: صراع بيليغريني ومورينيو يتجدد بمواجهة بيتيس وروما
12-تشرين الأول-2022
العالم - وكالات
اشتعل فتيل المنافسة بين البرتغالي جوزيه مورينيو مدرب روما الإيطالي ونظيره التشيلي مانويل بيليغريني في ريال بيتيس في السنوات لأخيرة، إلاّ أن مواجهة الخميس ضمن منافسات المجموعة الثالثة من الجولة الرابعة لمسابقة الدوري الأوروبي "يوروبا ليغ" ستحمل في طياتها عامل الحسم للناديين.
من مقلب روما الثالث برصيد 3 نقاط من فوز وهزيمتين، سيكون اللقاء بمثابة الأمل للبقاء ضمن دائرة التأهل إلى ثمن النهائي، في حين بإمكان بيتيس المتصدر بالعلامة الكاملة (9 نقاط) حجز مقعده للدور الثاني في حال نجح على ملعبه بينيتو فيامارين ستاديوم حيث يتألق منذ مطلع الموسم الجديد في تكرار فوزه على ضيفه. تشابكت أقدار المدربين إذ عُيّن مورينيو (59 عاماً) مدرباً لريال مدريد الإسباني في العام 2010 عقب قرار الرئيس فلورنتينو بيريس إقالة بيليغريني، غير أن المسيرة الناجحة للمدرب البرتغالي الذي قاد الـ"ميرينغي" لحصاد قياسي مع 96 نقطة لم تكن كافية للتغلب على غريمه التقليدي برشلونة ومدربه بيب غوارديولا (مدرب مانشستر سيتي الانكليزي الحالي) ونقاطه الـ99. قال مورينيو حينها عندما سُئل عن إمكانية تخلي بيريس عن خدماته "في حال تخلص مني مدريد لن أتوجه لتدريب ملقة، سأكون على أعلى المستويات في إيطاليا أو إنكلترا". غير أن ملقة كان الوجهة الجديدة لبيليغريني (69 عاماً) بعد رحيله عن العاصمة مدريد، فقاده للمركز الرابع في "لا ليغا" مع رقم قياسي في عدد النقاط في تاريخ النادي (58)، وثم في الموسم التالي إلى ربع نهائي مسابقة دوري أبطال أوروبا حيث خسر بصعوبة أمام بوروسيا دورتموند الألماني.
داخل المستطيل الأخضر، تفوق ريال مورينيو على ملقة بيليغريني في مناسبات عدة، منها الفوز الكاسح بسباعية نظيفة، وفي حين نجح البرتغالي في الفوز بلقب الدوري الاسباني عام 2012، ظل سجل المدرب التشيلي خالياً من هذه الكأس.
تقابل المدربان مرة جديدة ولكن في الدوري الانكليزي، مع عودة مورينيو لتدريب تشلسي بعدما غادره عام 2007 لخوض مغامرة ناجحة مع إنتر الإيطالي (2008 2010) وثم إلى ريال، فيما جلس بيليغيرني على دكة مانشستر سيتي (2013 2016).
رفض التشيلي مصافحة البرتغالي بعد فوز تشلسي على سيتي 2 1 عام 2014، لكنه في النهاية ضحك أخيراً بعدما قاد سيتيزنس للفوز بالـ"بريميرليغ".