«نانسي بيلوسي».. أقوى امرأة في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية
1-آذار-2023
عدنان حسين أحمد
ثمة أفلام وثائقية لا تنقصها الخبرة المتراكمة أو الاستقصاء الدقيق لكنها تظل عُرضةً للتزييف والتشويه والافتعال حينما يُقدّم مُخرج الفيلم وصانعه نصف الحقيقة ويطمر، عن قصد، نصفها الآخر أو يركز على العُشر العائم من جبل الجليد ويهمل، عن نيّة مُسبّقة، التسعة أعشار الغاطسة تحت سطح الماء ليترك المُشاهِد، في خاتمة المطاف، يتخبّط في الحيرة و (الجهل) والضياع. وفيلم "نانسي بيلوسي في البيت" للمخرجة الأمريكية ألكساندرا بيلوسي هو من هذا النمط الماكر الذي يقدّم للمتلقي معلومات انتقائية كثيرة لكنها لا تعكس الحقيقة من جهاتها الأربع.
تتابع ألكساندرا والدتها بيلوسي منذ أكثر من عشرين عامًا في محاولة لكتابة سيرة ذاتية بصرية صريحة لها بوصفها شخصية عامة فهل نجحت في ذلك أم أنها سقطت في فخ المجاملة والمحاباة ولم تستطع أن تتخلص من اشتراطات صلة الرحم بين الأم وابنتها؟
يسلّط الفيلم الضوء على حياتها الأُسرية بشكل مقتضَب فنعرف أنّ والدها كان عُمدة بالتيمور، وعضوًا في مجلس النواب الأمريكي، وهو الذي مهّد لها الطريق المُفضية إلى رئاسة مجلس النواب الأمريكي بعد أن تطوعت للعمل السياسي وتدرّجت فيه بخطىً محسوبة أفضت بها للإمساك بمطرقة المجلس وتنفيذ برامجها السياسية والاجتماعية وأبرزها إقرار قانون الرعاية الصحية الميسرة، وحزمة الإغاثة من كوفيد 19، ومحاولة عزل الرئيس دونالد ترامب الذي تعتقد أنه مجنون ويشكّل خطرًا على النظام الديمقراطي والمجتمع الأمريكي عمومًا. كما تركز المخرجة في فيلمها الاستقصائي على أحداث 6 يناير 2021م التي تعتبرها وصمة عار في التاريخ الأمريكي المعاصر. وبعد فض التمرد الخطير تعلن بيلوسي أنها ستتنحى عن منصب الرئيسة الذي أمضت فيه دورتين ناجحتين من وجهة نظرها ولابد أن تترك للجيل الجديد مهمة قيادة المجلس وضخ دماء جديدة في أوصاله. وما بين انتخابها للكونغرس عام 2007 ورئاسة مجلس النواب ثمة أحداث كثيرة تنحصر بين ما هو سياسي وشخصي يصعب على غير ابنتها أن ترصده بهذه الطريقة الميّسرة والانتقادية أحيانًا فهي تصف أمها بالمرأة "الصعبة المراس" لكن الأم ترد عليها بأنها "حصان عمل، وليس حصان استعراض" وأن السياسة " ليست لضعاف القلوب". ويبدو أنّ الابنة قد وقعت في فخ المبالغة والتهويل حينما كشفت عن بعض عيوبها فأظهرتها كامرأة منفعلة، وغير حضارية، وتريد أن تلكم الرئيس السابق دونالد ترامب في وجهه، وتدخل السجن، وتكون سعيدة بهذا الإجراء متناسية أنّ هذه الأم هي رئيسة مجلس النواب لدورتيّ (2007-2011) و (2019- حتى الوقت الراهن)، وأنها "أقوى امرأة في تاريخ الجمهورية الأمريكية" كما يصفها البعض، ومَن يتبوأ هذا المكان الحسّاس ينبغي أن يضبط أعصابه في الإقل وأن يكون أنموذجًا مثاليًا تقتدي به الأجيال الجديدة التي سوف تتسنّم دفة الحكم في القادم من الأعوام.
ملِكة التصفيق المتعالي
لا يستطيع المتلقي أن ينكر تحامل بيلوسي على الرئيس السابق دونالد ترامب لكن هذا المتلقي الذكي يستطيع أن يكشف التناقض الذي تقع فيه رئيسة مجلس النواب، فحينما كان ترامب يُلقي خطابه ويقول فيه:"أنّ حالة اتحادنا قوية والأمر الوحيد الذي يوقفها هو الحروب الغبيّة والسياسية أو التحقيقات المتحيزة السخيفة ولكن ينبغي أن نرفض سياسة الانتقام والمقاومة والعقاب ونعتنق الإمكانية اللامحدودة للتعاون والمساومة والصالح العام". ومَن يتفحص هذا الكلام لا يجد فيه أشياءَ سلبية واضحة للعيان لكنها ترى الخطاب بعين السوء فـ "تُبدي المساويا" حيث تقول: "لقد تضمّن هذا الخطاب الكثير من الهُراء، فقد كذّب كثيرًا، وبثّ الرعب كثيرًا". ثم تضيف قائلة:" بأنه رجل خطير جدًا، ويختبئ وراء الحرب العالمية الثانية، والمحرقة النازية، وسرطان الأطفال، وهلّم جرا" لكن مقطع الخطاب الذي رأيناه واستمعنا إليه لم يكن يتضمن هذا الكلام حتى تصفه بـ "الخطاب الغريب جدًا، والمُثير للاشمئزاز". والأهم من ذلك كله أنّ الصحافة التي ترى كل شيء ولا تفوتها صغيرة أو كبيرة قد وصفت بيلوسي نفسها بأنها "ملكة التصفيق المتعالي" فهل كانت منافقة أو تعاني من ازدواجية الشخصية من دون أن تدري؟ ومن أوجه التناقض الأخرى في شخصية بيلوسي هو تأكيدها الدائم على مذهبها الكاثوليكي، وإرثها الإيطالي الأمريكي لكنّ سوار ساعتها بالمقابل مطرّز بشارة المثليين التي تعتبرها من الأمور الأساسية في حياتها الشخصية. تؤكد بيلوسي اهتمام والدتها بحاجات الفقراء واعتبرت الخدمة العامة مهنة سامية وأرادت لابنتها أن تصبح راهبة لكنها لم تسلك هذا الطريق وإنما تزوجت ورزقت بخمسة أولاد، ثم عملت متطوعة في السياسة حتى أصبحت رئيسة حزب كاليفورنيا الديمقراطي في أواسط الثمانينات، وسوف يتم انتخابها رئيسة لمجلس النواب سنة 2007م وهي لحظة تاريخية فارقة للكونغرس ولنساء أمريكا على حد سواء انتظرها الشعب الأمريكي لأكثر من 200 سنة. وعلى الرغم من أنّ بيلوسي قد صوّتت ضد الحرب على العراق وانتقدتها علانية وأعتبرتها أحد أكبر الأخطاء في تاريخ أمريكا لكن المحتجين الأمريكيين قد رابطوا خارج منزلها وطلبوا منها عزل الرئيس السابق جورج بوش لأنه شنّ حربًا ظالمة على الشعب العراقي.
ثمة كلام كثير عن الرعاية الصحية التي سيتم إقرارها ويعتبرها الكثير من الأمريكيين أكبر إنجاز للديمقراطين الذي انتظروا هذا القرار لسنوات طوالا رغم محاولة الجمهوريين لإعاقته وإبطاله ومع ذلك سوف يخسر الديمقراطيون في الانتخابات بسبب نسبة البطالة التي بلغت 9,2% وسوف تتعرض الكثير من منجزاتهم إلى الإلغاء، كما تتعرض بيلوسي إلى حملات تشويه حتى أنّ مدينة سان فرانسيسكو لوحدها عرضت 137,000 إعلانًا مُضادًا لها نشرها الجمهوريون في مختلف أرجاء المدينة لأنها تُعدّ مشكلة حقيقية بالنسبة لهم. كما تعتقد أن نجاحها الباهر هو الذي جعلها هدفًا لهم. ومع ذلك ستترشح بيلوسي للانتخابات وتفوز برئاسة مجلس النواب ثانية في عام 2019م عندها تضع النظارة الشمسية لخمس ثوانٍ فقط وسوف تصبح تلك اللحظة التي خلّدها معجبوها زيّ القوة الجديدة للنساء؛ معطف أحمر، ونظارة شمسية، وأعصاب حديدية. ثم تؤدي قسم الولاء الذي تؤكد فيه على التزامها بالدفاع عن دستور الولايات المتحدة ضد جميع الأعداء في الداخل والخارج، وأن تقوم بمهام الرئاسة بإتقان وإخلاص.
مُعطيات المحبة والتسامح والغفران
لا تقارن بيلوسي نفسها بعظمة المؤسسين للجمهورية الأمريكية لكنها تدعو إلى حماية الدستور وهو أمر أخلّ به الرئيس الجمهوري ترامب وكشف عن أفعاله وسلوكياته المخزية خاصة عندما طلب من الرئيس الأوكراني زيلينسكي أن يراقب ابن الرئيس جو بايدن الذي كان يعمل في العاصمة الأوكرانية كييف. وأكثر من ذلك فهي تتهم ترامب بخيانة اليمين الدستورية، والأمن القومي، ومصداقية الانتخابات فلاغرابة أن تؤكد على بدء تحقيقات العزل الرسمية. ترد بيلوسي على أسئلة الصحفيين الحساسة بكثير من اللياقة لكنها لا تنسى التأكيد على مذهبها الكاثوليكي وهذا شيء غريب بالنسبة لامرأة تحتل أرفع منصب في الولايات المتحدة الأمريكية بعد الرئيس حيث تقول:"تربيتُ في منزل كاثوليكي لا نكره فيه أحدًا في العالم، وبصفتي كاثوليكية أستاء من استعمالك لكلمة كُره في جملة موجهة إليّ. أنا لا أكره أحدًا لأنني تربيتُ بطريقة صحيحة قائمة على المحبة والتسامح والغفران. لقد صليتُ للرئيس، ومازلت أصلي للرئيس لذلك لا تعبث معي باستعمالك لكلمات مشابهة". يكتشف المتلقي تناقضها الغريب حينما تتحدث عن النائب تشاك شومر الذي خاطبها بالعبرية قائلاً:"آمل أن يمنحك الرب حظًا موفقًا"، فترد بصوت مسموع: "لستُ بحاجة إلى الحظ، نحن نصنع حظنا بأيدينا" وكأنها نسيت نفسها بأنها امرأة كاثوليكية تضع ثقتها الكاملة في القناعة الدينية أكثر من التبرير العلمي.
تنظر بيلوسي بإعجاب كبير إلى روّاد الاستقلال الذين أسسوا دولة جديدة، وابتكروا نظامًا حكوميًا لا يشبه أي نظام آخر يبدأ بالكلمات المقدسة التي تقول: "نحن الشعب"، وقد حارب الأمريكيون طوال قرون عديدة من أجل هذه الدولة المميزة، وماتوا دفاعًا عن الديمقراطية لكن رؤية مؤسسي هذه الجمهورية الفريدة في خطر"ولهذا السبب فإنها كرئيسة مجلس النواب تفتح النقاش الرسمي مجددًا بغية عزل رئيس الولايات المتحدة من منصبه.
تلتقط الصحافة كل حركة شاردة وواردة ففي خطاب "حالة الاتحاد" حاولت بيلوسي مصافحة الرئيس ترامب ولكنه رفض أو ربما لم يرَ يدها" فثمة كثير من التوتر الذي تعززه حركات الجسد إضافة إلى المواقف الرسمية المعلنة. تشكو بيلوسي من أقساط التأمين التي تضاعفت خلال خمس سنوات، وأكدت على حمايتها لبرنامج ميديكير والضمان الاجتماعي، وشددت على القول بأن حزبها لن يسمح للاشتراكية بتدمير نظام الرعاية الصحية الأمريكية. وعودة على خطاب حالة الاتحاد الذي مزّقته بطريقة لا تتناسب مع شخصية رئيسة مجلس النواب لأقوى دولة ديمقراطية في العالم وادعت أن هذا كان تهذيبًا منها بحجة أنّ البيان الرسمي كان هُراءًا وكتلة من الأكاذيب.
تركز المخرجة على ضرورة الانتقال السلمي للسلطة وترى أن ذلك لن يحدث بسلاسة بوجود دونالد ترامب، وبيلوسى نفسها تعتقد أن هذا الرجل المجنون بالكامل ويجب أن يُودَع في السجن لأنه يحرّض على السلوك المخالف للقانون ويدفع مؤيديه للحضور والاحتجاج بحجة سرقة أصوات ناخبيه ويحشو رؤوسهم بالأفكار الجنونية لكنها في الوقت ذاته ترى بأن جو بايدن سيصبح الرئيس المُرتقب وأنّ حدسها لا يخيب.
اقتحام معبد الديمقراطية
يتطور الموقف الأمني حينما يطلب ترامب من مناصريه التوجه إلى مبنى الكابيتول لكن المسؤولين في الخدمة السرية أقنعوه بعدم المجيء شخصيًا لأنهم لا يمتلكون الموارد الكافية لحمايته ومع ذلك يقتحم مناصروه المبنى ويحطمون حاسوبها المحمول وينثرون محتويات حقائبها اليدوية على الأرائك ويجلس أحدهم على كرسي الرئيسة بينما تختبئ عدد من الموظفات تحت المكاتب الأمر الذي يفرض على الجهات الأمنية استدعاء 200 عنصر من شرطة فرجينيا ووحدة من الحرس الوطني ومع ذلك فإن النائب العام يتخذ قرارًا باستدعاء كل شيوخ المجلس ويأمر بإخلائهم خوفًا على سلامتهم الشخصية. يتم الاتصال بالرئيس ترامب ويخبرونه بضرورة توجيه نداء إلى مناصريه المحتجين يدعوهم فيه إلى الانسحاب من مبنى الكابيتول وقد جاء في كلمته المُقتضبة "بأن هذه الانتخابات كانت مُخادعة ولا يمكن أن نوقع أنفسنا في أيدي هؤلاء الناس لذلك عودوا إلى منازلكم، نحن نحبكم، وأنتم مميزون جدًا". وبعد انسحاب المحتجين يخبرهم نائب الرئيس مايك بينس بأن مجلسيّ النواب والشيوخ سيتمكنان من عقد الاجتماع مرة أخرى في غضون ساعة تقريبًا.
تستعرض الكاميرا مشاهد الدماء التي سالت على أرضية الكابيتول، وآثار التخريب والعبث بمحتويات المبنى، وتحطيم النوافد الزجاجية، وقد وصل بهم الأمر إلى التغوّط في قلعة الحرية والديمقراطية. وقد سبق للرئيس روزفلت أن حدّد السابع من ديسمبر عام 1941م يومًا مؤلمًا للديمقراطية ويمكنهم الآن إضافة السادس من يناير 2021م إلى قائمة الأحداث المؤسفة في التاريخ الأمريكي التي ستبقى وصمة عار إلى الأبد. تصف بيلوسي اقتحام مبنى الكابيتول بأنه انتهاك معبد الديمقراطية الذي يحمي الشعب الأمريكي ودستوره العتيد. كما أن المستشارين قد نصحوها بتجميد تحركات الرئيس التي لا يمكن لأحد أن يتنبأ بها وشجعوها على اتخاذ قرار بتنحيته من المنصب فأمريكا دولة ديمقراطية يحكمها القانون ولا تخضع لمشيئة حاكم مُستبد. ويتمّ التصويت على قرار العزل بأغلبية 232 صوتًا مقابل 197 صوتًا وتُرسل الأوراق إلى مجلس الشيوخ. وفي العشرين من يناير 2021م وهو اليوم الذي سبق القسم الرئاسي قالت بيلوسي: "بأن هذا اليوم تحديدًا تعلّمنا فيه مجددًا بأنّ الديمقراطية ثمينة، وسريعة العطب لكنها حققت في هذا اليوم انتصارًا بعد أن هزّها العنف قبل أيام قليلة لكننا تآزرنا كأمة واحدة لتنفيذ الانتقال السلمي للسلطة كما فعلنا طوال قرنين من الزمان أو أكثر بقليل". وعندها فقط شعرت بيلوسي بأنها قد أزاحت كابوسًا عن كاهلها.
هناك ما يستحق القتال والتضحية
تختم ألكساندرا بيلوسي فيلمها بسؤال مهم يضرب في الصميم مفاده أنها مُستهدفة من بعض الناس المتهورين الذين يريدون قتلها خارج السياقات الديمقراطية فترد بثقة كبيرة لا يرقى إليها الشك:"كوني رئيسة لمجلس النواب يجعلني هذا المنصب الكبير هدفًا للمعلومات المُضللة، وهدفًا للسخرية وأحيانًا للعنف". كما يحلو لبيلوسي أن تروي قصة حدثت في مستشفى من مستشفيات أفريقيا تقول صاحبتها:"عندما أموت ذات يوم وأذهب بسرور للقاء خالقي سيقول لي: أرني جروحكِ، وإن لم يكن لدي جروح فسيقول لي: ألم يكن هناك ما يستحق القتال من أجله خلال عمرك الطويل نسبيًا؟". تستنتج بيلوسي من هذه القصة أنها فخورة بجروحها سواء أكانت امرأة عادية أم رئيسة لمجلس النواب. أمّا عن خططها اللاحقة فتقول:"يعلمنا الكتاب المقدس بأنّ لكل شيء زمان ولكل أمر تحت السماوات وقت محدد فمهما كان اللقب الذي منحتموني إياه كرئيسة أو قائدة أو عريفة لكن ما من شرف أعظم من الوقوف على هذه المنصة والتحدث إلى شعب سان فرانسيسكو العظيم. لن أطلب إعادة انتخابي لقيادة الحزب الديمقراطي بعد الآن فقد حانت ساعة مغادرتي ليقود الحزب جيل جديد أكنّ له الكثير من الاحترام؛ جيل متحد يجعل أحلام اليوم حقيقة الغد".
لم تُوفّق المخرجة في تسليط الضوء على والدها پول، إذ قدّمته كشخصية ثانوية لا تأثير لها في الإطار الأُسري أو السياسي فبينما تنشغل بيلوسي بالقضايا المصيرية الكبيرة نرى پول وهو يتحدث عن اقتنائه مناديل تجفيف الصحون أو حضوره بعض المناسبات السياسية لتناول المكسرات التي يفضّلها، ويبدو أنه منهمك تمامًا بالقضايا المنزلية ولا يريد أن يدسّ أنفه في القضايا السياسية مكتفيًا بالدور الكبير الذي تقوم به زوجته نانسي بيلوسي. وهذا الأمر ينسحب على أفراد العائلة الكبيرة برمتها حيث اختار الجميع أن يعيشوا حياتهم الخاصة بعيدًا عن المشاغل السياسية والحزبية وتركوا الهمّ السياسي لذوي الخبرة والاختصاص.
بقي أن نقول بأنّ ألكساندرا بيلوسي من مواليد 5 أكتوبر 1970م في سان فرانسيسكو، كاليفورنيا. تخرجت في مدرسة أكننبيرغ وحصلت على درجة الماجستير في إدارة الاتصالات سنة 1993. وهي مُخرجة ومُنتجة يقترن اسمها بعدد من الأفلام الوثائقية مثل "رحلات مع جورج" الذي أنجزته عام 2002م حيث تتبعت فيه مع آرون لوبارسكي الحملة الانتخابية لجورج بوش على مدى عام كامل. كما يركز هذا الفيلم على العلاقة بين الصحافة والمرشحين الرئاسيين. أما فيلمها الثاني الذي يحمل عنوان "السقوط من النعمة" فقد رصدت فيه مسيرة حاكم نيوجيرسي جيم ماكغريفي الذي استقال من منصبه إثر قيامه بعلاقة جنسية خارج إطار الزواج. فيما ترسم ألكساندر صورة قلمية لسيرة والدتها في فيلمها الوثائقي الثالث "نانسي بيلوسي في البيت" الذي بلغت مدته 110 دقائق وقُوبل باستحسان النقاد والمتلقين على حدٍ سواء.
النزاهة تحقق في قضية تهريب الذهب من مطار بغداد
18-تشرين الثاني-2024
الأمن النيابية: التحدي الاقتصادي يشكل المعركة المقبلة
18-تشرين الثاني-2024
الجبوري يتوقع اقصاء الفياض من الحشد
18-تشرين الثاني-2024
نائب: الفساد وإعادة التحقيق تعرقلان اقرار «العفو العام»
18-تشرين الثاني-2024
منصة حكومية لمحاربة الشائعات وحماية «السلم الأهلي»
18-تشرين الثاني-2024
مسيحيون يعترضون على قرار حكومي بحظر الكحول في النوادي الاجتماعية
18-تشرين الثاني-2024
الموازنة الثلاثية.. بدعة حكومية أربكت المشاريع والتعيينات وشتت الإنفاق
18-تشرين الثاني-2024
النفط: مشروع FCC سيدعم الاقتصاد من استثمار مخلفات الإنتاج
18-تشرين الثاني-2024
تحديد موعد استئناف تصدير النفط من كردستان عبر ميناء جيهان التركي
18-تشرين الثاني-2024
فقير وثري ورجل عصابات تحولات «الأب الحنون» على الشاشة
18-تشرين الثاني-2024
Powered by weebtech Design by webacademy
Design by webacademy
Powered by weebtech