النهاية المفتوحة تحفز المتلقي على التفكير وتشحن المخيّلة بمعطيات خيالية مجنّحة
14-كانون الأول-2022
عدنان حسين أحمد
تُهيمن تقنية القصة الإطارية Frame Story على فيلم "الحياة والحياة" للمخرج الإيراني المُجدِّد علي قوي تن. والقصة الإطارية هي قصة تُروى في إطارها مجموعة من الحكايات التي تكون في الأعمّ الأغلب حكايات فرعية كما هو الحال في "ألف ليلة وليلة" بينما تُعدّ حكاية الملك شهريار والراوية شهرزاد قصة إطارية تشتمل على ألف حكاية وحكاية.
لا يتسع فيلم علي قوي تن لأكثر من عشر حكايات ثانوية تعزّز المتن السردي والبصري للقصة السينمائية التي كتبها المخرج بنفسه، فهو كاتب سيناريو مُحترف وقد كتب بنفسه تسعة سيناريوهات لأفلامه الروائية التي بلغت 13 فيلمًا روائيًا طويلاً إضافة إلى فيلم التخرّج الذي انضوى تحت عنوان "الغُبار". أمّا الحكايات الفرعية في فيلمه الروائي الجديد فهي قرابة عشر حكايات تشد من أزر الحبكة السردية الشائقة التي يتعدّد فيها الرُواة، وتتنوع فيها الحكايات التي تكسر رتابة السرد الأفقي لتشكّل محطات جديدة يسترخي فيها المتلقّي من سطوة الساردة العليمة.
يروي هذا الفيلم قصة مُعلِّمة تتواصل مع طلابها عبر الإنتريت خلال جائحة كورونا التي ضربت العالم برمته وأجبرت الناس على حجر أنفسهم في منازلهم لكنّ هذه المعلمة الحريصة التي جسّدت دورها الممثلة "هدى مقدّم منش" تقرّر السفر إلى قرية ميان كافير لأنها بدأت تشعر بالقلق على ثلاثة من الطلاب وهم آراش ونسرين ومهراب لأنهم لم يحضروا الفصول الدراسية على الإنترنيت. وبما أنّ المعلِّمة هي أم لطفلة ذات أربعة أعوام فلاغرابة أن تحشرها في السيارة وتنطلق بها إلى منزل الطلاب الثلاثة لكي تقف على المشكلة الحقيقية التي تمنعهم من حضور الدروس عبر الإنترنيت.
جائحة كورونا
يمكن أن نتتبّع الثيمات الرئيسية لهذا الفيلم على وفق الترتيب الآتي: جائحة كورونا، التربية والتعليم، الأمومة، الأُسرة، الثقافة المجتمعية، الحفاظ على البيئة، وملامسة بعض الجوانب الروحية، وثمة أشياء أخرى تنبجس من بين وقائع الفيلم وأحداثه المتشابكة التي تُومض تارة وتنطفئ تارة أخرى. فالثيمة الأولى هي جائحة كورونا التي يستهل بها المخرج فيلمه ونرى أحد أفراد الشرطة يمنع المعلمة من استعمال الطريق العام لتفادى الازدحامات المرورية وتحقيق التباعد الاجتماعي بين الناس فتمتثل للأمر لكنها تسلك طريقًا ترابيًا لعله يفضي إلى قرية ميان كافير التي يسكن فيها التلاميذ الثلاثة الذين أشرنا إليهم سلفًا. وطوال الفيلم الذي يعتمد على تقنية "أفلام الطريق" نصادف العديد من المواقف التي لها علاقة مباشرة بكوفيد 19 مثل هروب أحد الأطفال من أي زائر جديد لأنه لا يرتدي قناع الوقاية، أو المرأة التي توزّع أقنعة الوقاية مجانًا، أو حادثة دفن المصابين بالفايروس بطريقة لا تنسجم مع التعاليم الإسلامية، وغيرها من المواقف التي تلمّح إلى الجائحة أو تشير إليها مباشرة. فثمة نَفَس تعليمي أو تثقيفي بالمعنى الأوسع سواء بمخاطر الجائحة أو بأهمية التربية والتعليم الأمر الذي دفع بهذه المعلمة أن تتجشّم عناء رحلة شاقة لا تخلو من مخاطر ومفاجآت لكي تطمئن فقط على طلابها الثلاثة وتعرف سبب غيابهم عن مواصلة الدروس عن بُعد.
تلعب فكرة الأمومة دورًا محوريًا في هذا الفيلم الدرامي الذي تتصاعد أحداثه تباعًا حتى تصل إلى الذروة التي تنحلّ فيها العقدة وتتضح القضية الإشكالية التي ظلت غامضة ومُبهمة طوال الفيلم. ولعل أجمل ما في هذا الفيلم هو الحوار المتواصل بين هانا التي أدّت دورها بإتقانٍ شديد الطفلة "مهربان درويش زادة" وأمها "هدى مقدّم منش" التي تُجيب على قرابة 40 سؤالاً لا تخلو غالبيتها من البراءة والذكاء مثل أسئلة الميلاد والموت، وفوائد الأشجار، وجغرافية المدن والبلدان، والأسباب التي دفعت الأب إلى الغياب. وعلى الرغم من رابط الأمومة القوي بين البنت وأمها إلاّ أنّ هانا لا تجد حرجًا في القول بأنها تحب أباها وتفضّل أن تذهب معه إلى الجانب الآخر من الكرة الأرضية وتعيش معه في تلك المضارب النائية.
الثقافة المجتمعية
تتجسّد الثقافة المجتمعية في جوانب عديدة من هذا الفيلم الذي يركِّز على أهمية التربية والتعليم بحيث تجازف هذه المعلمة بحياتها وحياة ابنتها الوحيدة في زمن الجائحة وتقطع طرقًا صحراوية مُوحشة من أجل التأكد من السبب الذي منع طلابها الثلاثة من مواصلة الالتحاق بدروس الأونلاين بدلاً من الدوام الحضوري. كما أراد المخرج أن يبيّن لنا أهمية الثقافة الصحية في المجتمعات القروية النائية بحيث تتطوع امرأة بسيطة لتوزع أقنعة الوقاية على الناس القرويين مجانًا. كما يبيّن المخرج التزام الشرطة بتطبيق القوانين على الجميع وفرض اشتراطات التباعد الاجتماعي في كل مكان سواء أكان مدينة مكتظة أم قرية نائية في أعماق الصحراء. أمّا الثقافة البيئية فهي حاضرة بقوة في هذ الفيلم وربما تكون المعلمة هي الشخصية الأكثر حرصًا على أهمية الأشجار الصحراوية التي تُزيد من تماسك التربة، وتخفّف العواصف والأتربة، وتُزيد من نسبة الأوكسجين في الغلاف الجوي ومئات الفوائد الأخرى التي لا يتسع المجال لذكرها الآن، فلاغرابة أن تنتقد المعلمة الشخصين اللذين كانا يقطعان الأشجار بمنشار كهربائي مخالفَين بذلك القوانين المرعية في البلد. ومثل كل طفل وطفلة تسأل هانا أمها عن فترة التسعة أشهر التي قضتها في رحم أمها وهل كانت تشعر بالحر وهي جنين صغير أم لا؟! وعلى الرغم من أنّ هذه الأسئلة الأربعين تكاد تشكّل العمود الفقري للفيلم إلاّ أنّ القصص العشر التي أشرنا إليها سلفًا تكاد تكون بمثابة محطات رئيسة تترجل من عربات قطارها شخصيات محددة وتصعد أخرى جديدة. ففي عمق المنطقة الصحراية (المُشجرة) إلى حدٍ ما التقت المعلمة وابنتها بقاطعيّ الأشجار المخالفَين لقوانين الدولة وتحدثت فيها عن أهمية الأشجار المبثوثة في صحراء كافير حيث توفر الخضرة والظلال والأوكسجين وما إلى ذلك. وفي محطة ثانية نلتقي براعي الجمال التي يرعى إبله في مضارب الصحراء الواسعة بدلاً عن أبيه. كما سنعرف أن الصبي الراعي يواصل تعليمه بواسطة الهاتف النقّال لوالده. وحينما تضلّ المعلمة طريقها أكثر من مرة نلتقي بمهراب الذي يهرب من هانا أول الأمر لأنها لم ترتدِ قناع الوقاية، وحينما تعود إلى السيارة وتضع القناع على وجهها يأتي لمقابلتها ويشرح لها قصته بالكامل فنفهم أنّ والديه قد أُصيبا بالكورونا بعدما جاءت امرأة مصابة لتشتري السمك ونقلت لهما العدوى ونُقلا على أثرها إلى المستشفى لتلقي العلاج. وفي الليل يأتي إليه عمه ليؤنسه ويبدّد وحشته لحين شفاء والديه وعودتهما إلى المنزل ثانية. أمّا القصة الرابعة فتتمثل بالمرأة التي توزع الأقنعة على القرويين مجانًا وسنعرف من خلالها أنّ ابنتها هي التي تطوعت لخياطة هذه الأقنعة للحد من مخاطر هذه الجائحة وأنّ أمها هي التي أخذت على عاتقها توزيعها في القرى المجاورة لمحل سكناها. وفي أثناء تنقّل المعلمة من قرية إلى أخرى تلتقي بطالبة شابة كانت تلميذة عند معلمة أخرى تُدعى دارداري لكنها نجحت العام الماضي وانتقلت إلى مدرسة متوسطة. وفي أثناء هذا اللقاء نلاحظ عملية دفن الموتى المصابين بفايروس كورونا بطريقة مؤلمة تفتقر إلى كل الاعتبارات الدينية والاجتماعية المتعارف عليها حتى ذهبت المرأة التي توزّع الأقنعة بالقول إلى أنّ ضحايا جائحة كورونا هي أكثر من الضحايا الحرب العراقية - الإيرانية.
موجة فرح غامضة
في منتصف هذه القصص تسرد علينا المعلمة قصتها أيضًا في ردّها على واحدة من الأسئلة الكثيرة التي كانت تجول في خاطر ابنتها هانا. وسنعرف أنّ هذه الأم قد عملت من مصنع للبسكويت لكنها كانت تقف خلف الماكينة لـ 14 ساعة يوميًا حتى أنها لم تجد الوقت لمسح دموعها المنهمرة وكان عليها أن تغلّف البسكويت بشكل سريع لا يحتمل التأخير. وحينما راجعت الطبيب حذّرها الطبيب من احتمال الإجهاض بسبب الجهد الشاق الذي تبذله لكنها لم ترد ، في الوقت ذاته، أن تفقد وظيفتها لكي تسدّد إيجار البيت في نهاية كل شهر. كما أنها لم تتمنَ لأبويها أن يعانيا من الفقر وضيق ذات اليد. كانت تريد أن تمرح مثل النساء الأخريات في سنها وقد خطرت في ذهنها العشرات من الأفكار لكنها ما إن أراها الطبيب صورة جنينها الصغير الذي لم يكتمل بعد حتى قررت الاستماع لكلمات الطبيب والأخذ بآرائه الطبية ونصائحة كي تنجب طفلة صحيّة خالية من الأمراض. وفي تلك اللحظة فقط شعرت برفسة الجنين الأولى فانتابتها موجة فرح غامضة.
ثمة مصادفات كثيرة في الطرق الصحراوية التي سلكتها المعلمة وابنتها في السيارة حيث التقيتا بالطالبّين أمير وماتن اللذين يدرسان في مدرسة بقرية بادغير وقد جاءا لكي يجلبا ملابس الزفاف لأختهما زيبا، وسنعرف بأنهما قد جاءا بالقطار ووصلا إلى محطة بعيدة بعض الشيء، ونصحا المعلمة بأن تذهب وراء التل وتنحرف إلى اليسار وستجد هناك طريقًا يؤدي إلى قرية ميان كافير. ومع كل هذه الدلائل والإشارات كانت المعلمة تصاب بالحيرة حينما تجد نفسها أمام طرق متفرعة إلى اتجاهين أو ثلاثة اتجاهات.
وفي بحثها المتواصل لبلوغ قرية ميان كافير تلتقي المعلمة بفريد الذي يشتغل والده في معمل لصناعة الطابوق وتدور بينه وبين الطفلة هانا أحاديث متنوعة عن كيفية صناعة الطابوق وفخره في الفرن. وبما أنه يخشى من والده فقد طلب من هانا أن تختبئ لكي لا يراها الوالد لكنها ستكتشف أن هذا الوالد هو نفس الرجل الذي كان يحمل منشارًا ويقطع الأشجار الصحراوية البالغة الأهمية وعلى الرغم من تأكد هانا منه إلاّ أن الأم رفضت هذه الفكرة جملة وتفصيلاً وقالت بأنّ قاطع الأشجار ما يزال موجودًا في الطريق الصحراوي المؤدي إلى ميان كافير.
الهروب إلى السهل الأخضر
تستعيد المعلمة درسًا من دروسها وتستذكر تصرفات أمير، ومريم، وآراش وكيفية التعامل مع كل واحد منهما على انفراد وهي تدرِّسهم اللغة الفارسية. أمّا لقاؤها الفعلي بالتلميذين صادق وعرفان فهو الذي يمهّد لها الطريق للوصول إلى الطلاب الثلاثة الذين تبحث عنهم منذ مستهل الفيلم وحتى نهايته فقد تبيّن لها أنّ آراش ونسرين ومهراب الذين يسكنون في الجانب الآخر من القرية قد انتقلوا إلى مكان آخر فلاغرابة أن تستعين بالموظف الحكومي الذي يعرف مكان سكنهما الجديد ويقرر أن يدلّها بنفسه على بيت والدهم ناصري الذي انتقل إلى منطقة السهل الأخضر حيث يمتلكون مزرعة ومع ذلك فإنها تظل قلقة لأنها لم تعرف فيما إذا كانوا بخير أم لا؟ ففي زمن الجائحة كان الخوف هو سيد الموقف ويهيمن على الجميع تقريبًا.
من معالم الثقافة المجتمعية أنّ الناس يتحدثون عن ضرورة النظافة وفرز النفايات وتدويرها بشكل مستمر. كما أنّ المخرج يركّز على السلبيات والإيجابيات، فمثلما رأينا المخالفَين اللذين يقطعان الأشجار نرى الآن حرّاس الغابات والقائمين عليها حتى أنّ هانا نفسها سألت أمها:لماذا لم يُصبح والدي حارسًا للغابات فتخبرها بأنه "كان مُولعًا بمهنة أخرى" وتستثمر هانا هذه الفرصة لتقول لأمها بأنها تفتقد والدها وتسأل عن عودته المرتقبة.
ثمة حكاية جانبية لعروس وعروسته يلتقطان الصور التذكارية على رابية وعلى مقربة منهما ثمة فتاة تنقر على الدفّ في مشهد يوحي بأنّ الحياة مستمرة على الرغم من شبح الموت الذي يشرئب برأسه في كل مكان تقريبًا من أرض المعمورة.
حينما تنتهي هذه الحكايات العشر أو الأكثر قليلاً، وبعد أن تتأكد هانا أنّ أباها قد رآها في اليوم الأول الذي وُلدت فيه، وقد جاء إلى المنزل قبل أي شخص آخر وقبّلها من يدها الصغيرة أكثر من عشر مرات، وظل يأتي على مدى يومين حتى أنهما قد تصالحا بسببها وأوشكت أن تعود المياه إلى مجاريها لكن الأم اقتنعت بأنه يجب أن يكون وحيدًا، وبعيدًا عن البيت الذي تتنفس فيه طفلة جديدة قادمة من أعماق الحياة الشقيّة المُتعِبة التي تستوجب على الأب أن يذهب إلى الجانب الآخر من الأرض ليعمل ويكسب النقود ويشرع ببناء البيت الموعود قبل أن يتهيأ لاستقبال القادمة الجديدة التي تملأ حياتهما فرحًا ومسرّة.
الطفلة الموهوبة التي تعِد بالكثير
ومثل الكثير من الأفلام الإيرانية النوعية ينتهي هذا الفيلم نهاية مفتوحة يغلفها بعض الغموض المستحب فلقد قطعت الأم هذا الطريق الطويل الذي استغرق مدة الفيلم برمتها وبعد ثمانين دقيقة تخبر الأم ابنتها بالحكاية المٌفجعة لوالدها الذي ظل يلاحق أحلامه في جمع الثروة حتى انقلب زورقه في عاصفة وسقط في البحر وغرق ولن يعود أبدًا. لقد ذهب بتوصيف كاتب السيناريو والمخرج، إلى رحمة الله الكبيرة التي تتسع لكل شيء. انخرطت هانا ببكاء حار لا يمكننا إلاّ أن نصدّقه ونثمن قدرتها التمثيلية في تقمص الدور المُسند لها وهي في هذه السن الصغيرة التي تعِد بالكثير حينما تكبر وتشبّ عن الطوق.
لا يمكن للفيلم أن ينتهي عند هذا الحدّ لأن السياق السردي يتابع قصة الطلاب الثلاثة الذين تخلفوا عن الدراسة النتيّة وحينما تصل إلى مشارف مزرعة والدهم ناصري وتتجه إليهم فتراهم يلعبون ويبددون الوقت في مزرعتهم الكائنة في قلب السهل الأخضر. غير أن العثور على التلاميذ الثلاثة لا يحل لنا مشكلة الأب الذي لم نره ولو لمرة واحدة، ولم نتأكد إن كان قد ركب البحر وغرق فعلاً قبل أن يهاجر أو يهرب إلى الطرف الآخر من الكرة الأرضية؟ ومع ذلك فإنّ هذه النهاية المفتوحة التي لا تقطع الشك باليقين هي نهاية مستحبة يمكن أن تصادفنا كثيرًا في الأفلام الإيرانية وما جاورها من بلدان آسيوية تحذو حذوها في رسم النهايات الغامضة التي تحفز المُشاهد على التفكير، وإعمال الذهن، وشحن المخيّلة بمعطيات خيالية مجنّحة.
تتنوع الموضوعات التي يشتغل عليها المخرج علي قوي تن في أفلامه الأخرى مثل توثيق حياة الأدباء والفنانين كما فعل في فيلم (حلم عن سهراب) الذي يتمحور حول حياة الشاعر والرسام الإيراني المشهور سهراب سبهري بغية ملامسة أفكاره وأشعاره الرومانسية حيث يسافر إلى مدينة كاشان، مسقط رأس الشاعر ويعيش في منزل مريض نفسي لديه معلومات محددة عن طفولة سهراب ووالد الفتاة التي أحبها. أمّا ثيمة فيلم "سماء أمي الزرقاء" فتدور حول سارة وابنها أمير اللذين يعيشان حياة قاسية في منطقة جبلية قاحلة ويواجهان صعوبات شديدة وعقبات لا حصر لها في أثناء محاولتهما الحفاظ على منجم الفحم. أمّا الفيلم الثالث والأخير فهو "أفتاب، مهتاب، زمين" الذي يرصد رجل روحي يدخل قرية ليطالب بحقوقه لكنه يكتشف أنّ كل الناس غرباء عنه". وثمة موضوعات أخرى عديدة تسترعي انتباه المخرج علي قوي تن لكننا اكتفينا بهذا العدد القليل لنعطي لمحة عن الثيمات التي ينتقيها المخرج ويعالجها في أفلامه الروائية على وجه التحديد.
جدير ذكره أنّ علي قوي تن قد وُلد في 23 تموز يوليو 1964 بمدينة درگاز في إيران. درس القانون، ثم عرّج على الإخراج السينمائي. وقد أنجز العديد من الأفلام الروائية نذكر منها: (رحلة الطائرات الورقية، سماء أمي الزرقاء، حلم عن سهراب، (ضوء الشمس، ضوء القمر، الأرض)، نسكافيه حارة جدًا، أنشودة عيد الميلاد، آدمک‌ها ، وحيد، مؤامرة، (حبيبتي، مدينتي)،و (الحياة والحياة) الذي اشترك مؤخرًا في مهرجان بوسان السينمائي الدولي.
النزاهة تحقق في قضية تهريب الذهب من مطار بغداد
18-تشرين الثاني-2024
الأمن النيابية: التحدي الاقتصادي يشكل المعركة المقبلة
18-تشرين الثاني-2024
الجبوري يتوقع اقصاء الفياض من الحشد
18-تشرين الثاني-2024
نائب: الفساد وإعادة التحقيق تعرقلان اقرار «العفو العام»
18-تشرين الثاني-2024
منصة حكومية لمحاربة الشائعات وحماية «السلم الأهلي»
18-تشرين الثاني-2024
مسيحيون يعترضون على قرار حكومي بحظر الكحول في النوادي الاجتماعية
18-تشرين الثاني-2024
الموازنة الثلاثية.. بدعة حكومية أربكت المشاريع والتعيينات وشتت الإنفاق
18-تشرين الثاني-2024
النفط: مشروع FCC سيدعم الاقتصاد من استثمار مخلفات الإنتاج
18-تشرين الثاني-2024
تحديد موعد استئناف تصدير النفط من كردستان عبر ميناء جيهان التركي
18-تشرين الثاني-2024
فقير وثري ورجل عصابات تحولات «الأب الحنون» على الشاشة
18-تشرين الثاني-2024
Powered by weebtech Design by webacademy
Design by webacademy
Powered by weebtech