فورين بوليسي: «اتفاقات أبراهام» فقدت بريقها
26-أيلول-2022
بغداد ـ العالم
نشرت مجلة "فورين بوليسي" تقريرا قالت فيه إن "اتفاقيات أبراهام"، التي طبّعت على ضوئها أربعة دول عربية العلاقات مع الاحتلال الإسرائيلي، فقدت بريقها بعد سنتين من إمضائها.
وفي 15 أيلول/ سبتمبر 2020، وقع الاحتلال الإسرائيلي والإمارات والبحرين اتفاقيات تطبيع العلاقات التي أسماها البيت الأبيض "اتفاقيات إبراهام" ثم انضمت إليها المغرب والسودان، برعاية الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.
وقالت المجلة إن "اتفاقيات أبراهام، التي يمكن القول بأنها واحدة من الإنجازات القليلة في السياسة الخارجية لإدارة ترامب، احتفلت بالذكرى السنوية الثانية لها وسط مؤشرات متزايدة على أن تجاوز الاتفاقات للقضية الفلسطينية يثير تساؤلات جدية حول دورها كوسيلة للسلام".
وبحسب المجلة، "مهدت الاتفاقات الطريق لظهور وازدهار العلاقات السرية، ووضع حدًا للنبذ الإسرائيلي شبه الكامل في العالم العربي. من خلال فتح الباب لتحسين العلاقات مع بعض الجيران، حيث ساعدت في ترسيخ مكانة إسرائيل كقوة إقليمية ثقيلة".
وتابعت: "كانت هناك بعض المكاسب الرئيسية لإسرائيل، حيث تم توقيع اتفاقية تجارة حرة مع الإمارات هذا العام، مما يمهد الطريق لما يتوقع المسؤولون أنه سيكون 10 مليارات دولار في التجارة الثنائية في غضون خمس سنوات. ووقع البلدان اتفاقيات في مجموعة من المجالات ، بما في ذلك الطب والاستثمار الثنائي والسفر إلى الفضاء".
على المستوى الرمزي، كانت هناك أيضًا معالم، حيث وضع ابن زايد بشكل مؤثر إكليلا من الزهور في ياد فاشيم، المركز العالمي لإحياء ذكرى الهولوكوست، وتحدث عن الحاجة إلى التسامح. بالنسبة لأمة لا تزال تعاني من الصدمة مما فعله النازيون، كانت هذه خطوة نحو ثقب إنكار الهولوكوست المتفشي في العالم العربي، بحسب المجلة. وشهد العام الثاني لاتفاقات إبراهيم بدايات ما يسميه المسؤولون الإسرائيليون "الهيكل الإقليمي" الذي يهدف، إلى حد كبير، إلى مواجهة إيران. وأشارت المجلة إلى القمة التي عُقدت في إسرائيل في آذار/مارس أظهرت مدى تحسن الموقف الاستراتيجي لإسرائيل، حيث جمعت وزراء خارجية إسرائيل والإمارات والبحرين ومصر والمغرب والولايات المتحدة. حتى تركيا حسنت العلاقات الجليدية مع إسرائيل في أعقاب الاتفاقات.
لكن بعد مرور عامين، بدأت الاتفاقات تفقد بريقها لأنها داخل إسرائيل طغت عليها اشتداد الصراع مع الفلسطينيين. في ذلك الوقت، أشاد رئيس الوزراء الإسرائيلي آنذاك، بنيامين نتنياهو، بالاتفاقات ووصفها بأنها انفراج لأنها فصلت التطبيع مع الدول العربية عن أي سلام إسرائيلي مع الفلسطينيين. ما بدا وكأنه اختراق يبدو الآن أنه أكبر عيب للاتفاقات.
بعد حربين في غزة ووسط عدم الاستقرار في الضفة الغربية، قيل إن الغارات العسكرية الإسرائيلية تهدف إلى إحباط أعمال العنف وأن الهجمات الفلسطينية تضع جدول أعمال البلاد إلى حد كبير.
وذكرت صحيفة "هآرتس'' العبرية الأسبوع الماضي أن عدد القتلى الفلسطينيين في الضفة الغربية لعام 2022 قد بلغ بالفعل أعلى إجمالي له منذ سبع سنوات وأن الهجمات الفلسطينية ارتفعت أيضًا بشكل حاد.
السوداني يعلن قرب تشكيل مديرية تُعنى بشؤون الجالية العراقية في العالم
14-أيار-2024
مركز البيانات الوطني يعلن قرب إطلاق نافذة إلكترونية خاصة بتأسيس المشاريع الصناعية
14-أيار-2024
تجارة السيارات تعلن آلية جديدة لفتح خطوط إنتاجية مع شركات عالمية
14-أيار-2024
النزاهة تضبط متهمين بالرشوة واستغلال المنصب في نينوى
14-أيار-2024
العراق الاول عالميا بأفضل نظام الكتروني في مشروع الجواز والفيزا لسنة 2023
14-أيار-2024
المشهداني والعيساوي.. تقاطع المصالح تعقد جلسة انتخاب رئيس مجلس النواب
14-أيار-2024
الاتحادية تحدد السبت المقبل موعدا للبت بدعوى تخص توزيع مقاعد برلمان الإقليم
14-أيار-2024
تعبئة وخدمات الغاز تقيم ورشة عمل عن الأدلة الإسترشادية للمشاريع التي تنفذ في الشركة
14-أيار-2024
محافظ ذي قار من قضاء سوق الشيوخ : لن نترك القضاء دون خدمات والمشاريع ستشمل كافة المناطق
14-أيار-2024
لماذا صعّدت تركيا إجراءاتها ضد إسرائيل في الفترة الأخيرة
14-أيار-2024
Powered by weebtech Design by webacademy
Design by webacademy
Powered by weebtech