شير الدكتورة ابتسام اسماعيل قادر رئيس مركز كلاويز في فولدر المعرض الى ان المعرض التشكيلي الذي يرافق المهرجان ال 27 (اصبح عرفا تتبعه كلاويز لتحل مكانة الكلمة واللحن والكتاب ) واحتضن المعرض في هذه الدورة ٣٧ فنانا من بغداد والبصرة وبابل وديالى واربيل ودهوك والسليمانية ومركوك ونينوى وكندا وسوريا وهولندا والمانيا.
وتميز هذا المعرض بتزاوج الشعر والفن حيث عرض في قاعة الثقافة في السليمانية ٦٠ عملا فنيا متنوعا, ساهم فيه الفنان ديدار شيوكار واياد الزبيدي واحمد مزاحم وامل محسن الصندوق وبهايدن وجمال مشير وجيمن اسماعيل ودلشاد كويستاني وحامد سعيد وحمه هاشم وحكمت هندي ود. حيدر رؤوف وحسن ابراهيم وطه وهيب وكامران كاركجي وكاوه محمد رمزي وكوران احمد ومحمد فتاح وملاك جميل ود. نياز عثمان وندى عسكر وسعد العاني وسيف مطر وسامان ابو بكر وساكار فاروق ود. عايدة الربيعي ود. عاصم عبد الامير وعماد عاشور وعليا عبد و د. فاخر محمد و د. فلاح الشكرجي وصلاح الكناني وصباح حمد وروزين حاجي وشيلان جبار وشيرين غفور وتريفه ابراهيم وغرام الربيعي.
ومن الواضح توافر حرية التعبير واختيار النصوص الشعرية بين العمودي والشعر الحر وحتى نصوص لنفس الفنان وكذلك تنوع الخامات واشتغالات الخزف وهو ما يؤشر الاتفاق على وجود الشعر دون قيد في الاشتغال وقد غلبت الطبيعة والوانها على اكثر لوحات فناني السليمانية فيما ظهرت لوحات واعمال الاخرين بهوية الفنانيين الذين يحملون هوية بارزة في خريطة الفن التشكيلي العراقي .
واكد الفنان محمد فتاح المشرف على المعرض انه يطمح الى ابتكار هوية تناسب المهرجان الثقافي الذي يهتم بالشعر والسرد والنقد -ومنح جوائز للفائزين وكان اغلبهم من الشباب في كردستان- على الرغم وجود النشاط التشكيلي في كل دورة سابقة .
ونجح المعرض في استقطاب فنانيين يملكون الهوية الثقافية وحققوا اتصلا ثقافيا مع لوحاتهم وعكسوا ذائقتهم واندماجهم مع محيطهم الثقافي وهي واحدة من سمات الفن التشكيلي العراقي الذي طرح تجارب مبهرة في هذا الجانب.
وكسبت المشاركة الفنية حضورا جماهيريا على مدى ثلاثة ايام استطاع فيها المعرض ان يخلق تفاعلا مع ضيوف المهرجان الذين يحتفون بالشعر والصورة مما شكل علامة من علامات النجاح للمهرجان الذي حقق الكثير من طموحاته الفنية التي قدمت احتفاء عاليا يليق بصناع الجمال بكل انواعه.