بغداد ـ العالم
أكد المتحدث باسم وزارة الكهرباء، أحمد موسى، أن ساعات التجهيز هي 24 ساعة في أغلب المحافظات، مشيراً إلى أنه "لا بد من وضع خطة تعتمد استغلال حقول الغاز العراقي" في إنتاج الكهرباء.
وقال موسى، إن "هناك أموال صرفت ضمن الموازنة التشغيلية على شراء الوقود والغاز المورد والطاقة من المستثمرين، وجزء منها رواتب الموظفين".
واضاف أن "هناك أموال تخصص لصيانة الوحدات التوليدية والمحطات لإدامة عملها وقت الذروة، وأيضاً هناك موازنات استثمارية شملت عدداً كبيراً من المشاريع". بشان ساعات التجهيز أشار إلى أن "ساعات التجهيز هي 24 ساعة ساعدها في ذلك اعتدال درجات الحرارة، أي أنه ليس هناك انقطاع باغلب محافظات العراق التجهيز شبه متكامل"، مضيفاً: "عملنا بجد على إكمال برامجنا المخصصة لاستعدادات فصل الصيف، أي أن التجهيز يكاد يكون متكاملاً في عموم محافظات العراق، لاننا نعمل على استدامة هذا التجهيز للمواطنين بشكل مناسب خلال فصل الصيف، كما أننا عملنا بخطط سريعة وآنية وطارئة لنكون جاهزين للشهر الخامس". في السياق تابع موسى: "ذهبنا بشراكات استراتيجية مع شركات عالمية وأيضاً هنالك اتفاقية إطارية مع الجانب الصيني، هنالك الآن عمل كبير يجري في وزارة الكهرباء في ضوء الاستعدادات لفصل الصيف ستكون استعداداتنا جاهزة في مطلع الشهر الخامس، حيث ذهبنا في اتجاه تنويع مصادر الطاقة، ونفكر جدياً بإنشاء محطات للطاقة الشمسية، لدينا مشاريع للربط الكهربائي مع دول الجوار (السعودية - الأردن - تركيا - والربط الخليجي) نرى أن خططنا تسير بشكل جيد". لمنع استيراد الغاز من الدول المجاورة والتوقف عن حرق الغاز المصاحب قال موسى: "لا بد من وضع خطة تعتمد استغلال حقول الغاز العراقي، أما وزارة الكهرباء فواجبها أن تنتج الطاقة وتنقلها وتوزعها بشكل عادل". وفي ضوء حديثه عن الخطط الموضوعة لتوفير الكهرباء مطلع الشهر الخامس اوضح انه " ألزمنا أنفسنا أمام الحكومة، وبضوء خطتنا، وما عملنا فيه من صيانات واستعدادات سنصل إلى استقرار حمل 24 ألف ميغا واط أي ستصبح منظومتنا طاقتها 24 ألف ميغا واط، وستقدم ساعات تجهيز جيدة جداً للمواطنين، أما النقص فهو قرابة 10 آلاف ميغا واط، وسنعالجه من خلال إنشاء دورات المحطة المركبة ومحطات حرارية، وأيضاً زيادة الطاقات الإنتاجية من خلال العقود التي وقعناها للصيانات طويلة الأمد". وبشأن التنسيق بين وزارة الكهرباء العراقية وإقليم كوردستان أكد موسى أن التنسيق بينهما عال من أجل "تحقيق تبادل منفعة الطاقة بيننا وبين إقليم كوردستان من خلال الخطوط الناقلة، كما أن هناك بعض المناطق تكون متداخلة اتفقنا على تبادل التغذية لتلك المناطق والتخزين".
ونوه إلى وجود ربط كهربائي ما بين وزارة الكهرباء العراقية والجانب التركي من خلال مشاريع الربط الكهربائي "وجدنا وزارة الكهرباء في إقليم كوردستان متعاونة جداً بخصوص مد مسارات الخطوط عبر محافظة دهوك".